فيروس كورونا و التعقيم

تسعى دول العالم لتضييق الخناق على فيروس كورونا الآخذ فى الانتشار، وذلك عبر تطبيق إجراءات احترازية واستخدام وسائل التعقيم والتطهير.

فى الوقت الذى تجاوزت فيه حصيلة الوفيات الناجمة عن المرض حاجز الـ4 آلاف، منهم أكثر من ألف وفاة خارج الصين حتى الآن، للحد من انتشار الفيروس.

واضطرت عديد من الدول إلى الحد من حركة الطيران منها وإليها.

خاصة مع الدول التي ينتشر بها الفيروس، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة المرض.

مما هدد الفزع العالمى أسلوب الحياة وسبل العيش، وأدى إلى انتشار واسع النطاق لإجراءات الحجر الصحى.

و جرت حملات تطهير واسعة فى الشوارع والمدن والأحياء المتكدسة بالسكان.

عن طريق تعقيم الهواء وتنظيف الشوارع بالمبيدات الصحية والتركيبات التى صممت للقضاء على فيروس كورونا، فى مختلف دول العالم.

وبدأت الجهات الطبية فى العديد من دول العالم اتخاذ إجراءات الوقائية وتنفيذ حملات التعقيم.

و التعقيم للأماكن الخدمية والمباني التجارية، والمدارس الحكومية والخاصة والمستشفيات والحدائق والمنتزهات ،والصالونات ومراكز ألعاب الأطفال.

والكثير من المنشآت التي لها علاقة بتواجد الجمهور اليومي.

للمحافظة على الصحة العامة لمرتاديها.

وكذلك قامت العديد من دور العبادة على مستوى العالم بإجراءات التعقيم والتطهير ومنها الحرم المكى والكعبة المشرفة فى المملكة العربية السعودية.

حيث شارك الدكتور عبد الرحمن السديس فى عملية التطهير.

تطهير صحن المطاف، والكعبة المشرفة، والحجر الأسود، والركن اليوماني، والمقام، لحماية مرتادي بيت الله الحرام من العدوى.

وبدأت شركات الطيران وشركات النقل الكبرى حول العالم ، تطبيق ما يسمى “تنظيف داخلى عميق”.

حيث تستغرق مدة التنظيف الشامل عدة ساعات، بمنتجات التنظيف والمطهرات المعتمدة من قبل الشركات المصنّعة .

ومن المعروف أنها تعطّل الفيروسات المعقدة ذات الخصائص المشابهة لسارس وإنفلونزا الطيور…، وغيرها من الفيروسات والبكتيريا.

وأوضح الخبراء أن معقم الأيدي يقتل بعض الكائنات الحية الدقيقة.

وفعَّال ضد مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والسل، ومع ذلك لا يعد وقائيًّا ضد 8 كائنات دقيقة رئيسية، منها فيروس كورونا.