الكبريت الزراعى للتربة

يسر المكتب الفنى الزراعى الحديث بتوفير سماد الكبريت الزراعى وذلك لأهميته العاليه فى خصوبه التربة والتى تتمثل في :-

إمداد التربة بمعظم العناصر التى تحتاجها فى انتاجية النباتات بشكل جيد حيث بينت الدراسات أن معاملة التربه بالمصادر الكبريتية المختلفة والمواد العضوية معا تؤدي إلى زيادة في كمية الكبريتات المتجمعة والتوصيل الكهربائي وجاهزية كل من الفسفور والحديد والمنغنيز في التربة وكشفت أبحاث عن وجود الأحياء المجهرية ذاتية التغذية المؤكسدة للثايوكبرتات التي ازدادت أعدادها عند معاملة التربة بالمصادر الكبريتية وقد لوحظت المجموعات الثلاث من أحياء أكسدة الكبريت المجهرية متباينة التغذية (المنتجة للثايو كبريات والمنتجة للكبريتات والمؤكسدة للثايوكبريتات).

وأدت معاملة التربة بالمواد العضوية إلى حصول زياد في أعداد هذة الأحياء التي تباينت في التغذية المؤكسدة لعنصر الكبريت المنتجة للثايوكبريتات وبالنهاية زيادة أطوال النبات ووزنها الجاف وتركيز كل من الكبريت والفسفور والحديد في النبات.

وتبرز أهمية الكبريت كونه ذو فائدة كمطهر فطري لأمراض التربة وكذلك يساعد على تكوين الأحماض الأمينية داخل النبات ومن المعروف أن النباتات البقولية كالفول والفاصولية والبازلاء تحمل في جذورها عقدا بكتيرية تحوي على بكتيريا تثبت النيتروجين من الجو في التربة وهنا بالذات تكمن أهميتها إذ بواسطتها نحصل على النتروجين الذي تحتاجه التربة من خلال الجو, وتغذية التربة بالكبريت له الأثر الكبير وأجريت تجربة لدراسة هذا الأثر لوحظ فيها أن إضافة الكبريت للتربة ينتج عنه زياده في غلة البذور ليكثر من الضعفين وتزيد من تركيز النتروجين في الأوراق وسيقان النباتات كما تساعد على زيادة المحتوى الكلي من النتروجين في الفروع الجديدة وفي كافة مراحل النمو بالمقابل فإن محتوى كلوروفيل الورقة والوزن الجاف لهذه الفروع التي ازدادت بشكل كبير بسبب إضافة الكبريت بعد الأزهار .