مع التوسع السكاني في جميع نواحي العالم أصبح الاتجاه إلى اتساع رقعة الأراضي الزراعية أمر ضروري لتلبية احتياجات الناس من المنتجات الزراعية المختلفة.
ومع تطور سبل الزراعة وتنوع الوسائل المستخدمة تم إنتاج مبيدات زراعية تهاجم الآفات الضارة التي تضر النباتات الزراعية داخل البيوت المحمية وذلك في جميع مراحل نموها
ولهذا فإن الأمر أصبح متسعًا، فتتنوع المبيدات الحشرية وتتنوع تركيباتها ووفقًا لكل ظروف زراعية يتحدد كمية ونوع المبيد الحشري المفيد للنبات في هذه المرحلة حيث يقضي على الحشرات الضارة ويبيدها بشكل فعّال.
حيث انها في الأصل عبارة عن مُركب كيميائي يتم تحضيره في عبوات مختلفة ويتم توزيعه على النباتات بما يسمح بالنمو بشكل طبيعي.
الآفات الزراعية :
الآفات الزراعية هي عبارة عن كائنات حية تضر بالثمار والنباتات مما يستدعي وجود مبيدات زراعية تقوم بقتل هذه الآفات، وتتعدد أنواع هذه الآفات الضارة بالمحاصيل الزراعية فمنها
الحشرات:
حيث تتعدد الحشرات الضارة بالنبات ومن أمثلتها دودة القطن ودودة اللوز وذبابة الفاكهة والذبابة البيضاء
وتتنوع هذه الحشرات بين المحاصيل الزراعية المختلفة
فلكل محصول نوع من الحشرات يصيبه بل وأحيانًا يصيب جزء معين من النبات.
الحشائش:
تنمو بعض الحشائش مع النبات الأساسي المزروع تتغذى معه مما يضر بالنبات ويقلل من كميته.
ولكل نوع من النبات بعض أنواع الحشائش التي تنبت معه.
القوارض:
ومن أشهرها الفئران، حيث تتغذى على المحصول وتتلفه بما يحدّ من إنتاجيته.
النيماتودا:
حيث انها من أخطر الآفات الزراعية التي تهدد النبات وهي عبارة عن دودة لا تُرى بالعين المجردة على شكل ثعبان، وتصيب في العادة جذور النبات وتظهر آثار تقرحات على جذور النبات من تلك الديدان.
البكتريا والفطريات:
يظهر أثر هذه الكائنات الضارة على النبات بما يُظهر أهمية استخدام مبيدات زراعية تعمل على الحد منها